٥٧١١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وجئتك من سبإ}، قال: سبأ بأرض اليمن، يُقال لها: مأرب، بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاث ليال (١). (١١/ ٣٥١)
٥٧١١٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: بُعِث إلى سبأ اثنا عشر نبيًّا، منهم: تُبَّع (٢). (١١/ ٣٥٢)
٥٧١١٩ - عن الرؤاسي أنّه سأل أبا عمرو بن العلاء: كيف لم تُجْرِ (٣) سبأ؟ قال: لست أدري ما هو (٤)[٤٨٥٥]. (ز)
٥٧١٢٠ - عن ابن لهيعة، قال: يقولون: إنّ مأرب مدينة بلقيس، لم يكن بينها وبين بيت المقدس إلا ميل، فلمّا غضب الله عليها بَعَّدَها، فهي اليوم باليمن، وهي التي ذكر الله في القرآن:{لقد كان لسبإ في مساكنهم}[سبأ: ١٥](٥). (١١/ ٣٥١)
٥٧١٢١ - قال مقاتل بن سليمان:{وجئتك من} أرض {سبإ} باليمن {بنبإ يقين} يقول: بحديث يقين لا شكَّ فيه (٦). (ز)
{بِنَبَإٍ يَقِينٍ (٢٢)}
٥٧١٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومجاهد- في قوله:{وجئتك من سبإ بنبإ يقين}، قال: خبر حق (٧). (١١/ ٣٥١)
[٤٨٥٥] علَّق ابن جرير (١٨/ ٣٨) على قول أبي عمرو بقوله: «فكأن أبا عمرو ترك إجراءه إذ لم يدر ما هو، كما تفعل العرب بالأسماء المجهولة التي لا تعرفها من ترك الإجراء. حكي عن بعضهم: هذا أبو صعرورَ قد جاء. فترك إجراءه إذ لم يعرفه في أسمائهم. وإن كان سبأ» جبلًا «أجري لأنه يُراد به الجبل بعينه، وإن لم يجر فلأنه يجعل اسمًا للجبل وما حوله من البقعة».