للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٧١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}، قال: ذاهب (١). (١٤/ ٧١)

٧٣٧١٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} كما يقول أهل الشرك إذا كُسف القمر؛ يقولون: هذا عمل السّحرة (٢). (ز)

٧٣٧١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: كان القمر قد انشقّ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة قبل أن يُهاجِر، فقالوا: هذا سحرُ أسْحَرِ السَّحرة، فافعلوا كما فعل المشركون؛ إذا كُسِف القمر ضربوا بِطِساسِهم (٣)، واصفرّ أحبارهم، وقالوا: هذا فِعلُ السّحر. فذلك قوله: {وإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} (٤). (١٤/ ٧٠)

٧٣٧١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وإنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}، قال: إذا رأى أهلُ الضّلالة آيةً مِن آيات الله قالوا: إنّما هذا عمل السّحر، يوشك هذا أن يستمرّ ويذهب (٥). (ز)

٧٣٧١٦ - عن الربيع [بن أنس]: {ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}، أي: نافذ (٦). (ز)

٧٣٧١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ يَرَوْا آيَةً} يعني: انشقاق القمر {يُعْرِضُوا ويَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} يعني: سحرٌ ذاهب، فاستمر، ثم التأم القمر بعد ذلك (٧). (ز)

٧٣٧١٨ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {يُعْرِضُوا} قال: حين انشقّ القمر بفِلْقتين؛ فِلْقة من وراء الجبل، وبَقِيتْ فِلْقة أخرى، فقال المشركون حين رأوا ذلك: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} (٨). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٣٧١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كُسِفت الشمس على عهد


(١) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٢٧ - ، وابن جرير ٢٢/ ١١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٣.
(٣) بِطِساسِهم: جمع الطَّسَّة، وهو الطَّسْت من الآنية ويكون من النحاس أو غيره. التاج والمعجم الوسيط (طسس).
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٣، ومن طريق معمر أيضًا بلفظ: ذاهب.
(٦) تفسير الثعلبي ٩/ ١٦٢.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٧٧.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ١١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>