للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطَّوْلِ}: ذي إنعام (١). (ز)

٦٧٨٠٩ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {ذِي الطَّوْلِ} ذي المَنّ (٢). (ز)

٦٧٨١٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ذِي الطَّوْلِ}، قال: ذي المنّ (٣). (١٣/ ١٣)

٦٧٨١١ - قال الحسن البصري: {ذِي الطَّوْلِ} ذي الفضل (٤). (ز)

٦٧٨١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ذِي الطَّوْلِ}، قال: ذي النِّعَم (٥). (١٣/ ١٣)

٦٧٨١٣ - قال إسماعيل السُّدّيّ: {ذِي الطَّوْلِ} ذي السَّعَة (٦). (ز)

٦٧٨١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ذِي الطَّوْلِ} يعني: ذي الغنى عمَّن لا يُوَحِّده، {لا إلَهَ إلّا هُوَ إلَيْهِ المَصِيرُ} يعني: مصير العباد إليه في الآخرة، فيجزيهم بأعمالهم (٧). (ز)

٦٧٨١٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله {ذِي الطَّوْلِ}، قال: الطول: القدرة، ذاك الطول (٨). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٧٨١٦ - عن قتادة بن دعامة، قال: كان شابٌّ بالمدينة صاحبَ عبادة، وكان عمرُ مُعجبًا به، فانطلق إلى مصر، فَفَسُد، فجعل لا يمتنع عن شرٍّ، فقدم على عمر بعضُ أهله، فسأله حتى سأله عن الشابّ، فقال: لا تسألني عنه. قال: لِمَ؟ قال: إنّه فسد وخلع. فكتب إليه عمر: مِن عمر إلى فلان، {حم تَنْزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ العَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ العِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إلَهَ إلّا هُوَ إلَيْهِ المَصِيرُ}. فجعل يقترئها على نفسه، فأقبل بخير (٩). (١٣/ ١٢)


(١) تفسير مجاهد ص ٥٨٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٦٤.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٥٥٥ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٤) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٦٤، وتفسير البغوي ٦/ ١٣٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٧٩، وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٥٥٥ - بلفظ: ذي النعماء. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٦٤.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٠٥.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٧٨.
(٩) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>