٢٧٠٧٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الملك الزَرّادِ- قال: ما هلك قومٌ حتى يُعْذِروا مِن أنفسهم، ثم قرأ:{فما كان دعْواهُم إذ جاءهُم بأسُنآ إلا أن قالوا إنّا كنا ظالمينَ}(٣). (٦/ ٣١٣)
٢٧٠٧٩ - عن ابن مسعودٍ مرفوعًا، مثله (٤). (٦/ ٣١٤)
٢٧٠٨٠ - قال مقاتل بن سليمان:{فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا} يقول: فما كان قولهم عند نزول العذاب بهم {إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} لقولهم في {حم} المؤمن: {آمنا بالله وحده}[غافر: ٨٤](٥). (ز)
[٢٤٦٠] نقل ابن عطية (٣/ ٥١١) في معنى: {وكَمْ مِن قَرْيَةٍ أهْلَكْناها} قولين: الأول: أن «المراد: وكم من أهل قرية، وحُذِف المضاف، وأُقِيم المضاف إليه مقام المضاف». الثاني: «إنما عبر بالقرية لأنها أعظم في العقوبة؛ إذ أهلك البشر وقريتهم، وقد بيَّن في آخر الآية بقوله سبحانه: {أوْ هُمْ} أنّ البشر داخلون في الهلاك». ثم وجَّهه بقوله: «فالآية -على هذا التأويل- تتضمن هلاكَ القرية وأهلَها جميعًا، وعلى التأويل الأول تتضمن هلاك الأهل».