للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وعصينا} أمرك، فلا نُطِيعُك (١). (ز)

١٨٤٥٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد-: في قوله: {سمعنا وعصينا}، قالوا: سمعنا، ونحن لا نطيعك (٢) [١٧١٤]. (ز)

{وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ}

١٨٤٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {واسمع غير مسمع}، قال: يقولون للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اسمعْ، لا سَمِعْتَ (٣). (٤/ ٤٦٥)

١٨٤٥٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واسمع غير مسمع}، قال: غير مقبول ما تقول (٤). (٤/ ٤٦٥)

١٨٤٥٧ - عن الحسن البصري، في قوله: {واسمع غير مسمع}، قال: غير مُسْمَعٍ مِنّا ما تُحِبُّ (٥). (ز)

١٨٤٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {واسمع غير مسمع}، قال: كما تقول: اسمعْ غيرَ مسموع منك (٦). (ز)

١٨٤٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان ناس منهم يقولون: اسمع غير مسمع. كقولك: اسمَعْ غيرَ صاغِرٍ (٧) [١٧١٥]. (٤/ ٤٦٥)


[١٧١٤] قال ابنُ كثير (٤/ ٩٦): «قوله: {ويقولون سمعنا وعصينا}، أي: يقولون: سمعنا ما قلتَه، يا محمد، ولا نطيعك فيه. هكذا فسَّره مجاهد وابن زيد، وهو المراد، وهذا أبلغ في عنادهم وكفرهم، أنّهم يَتَوَلَّوْن عن كتاب الله بعد ما عقلوه، وهم يعلمون ما عليهم في ذلك من الإثم والعقوبة».
[١٧١٥] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٥٧٢) نحوَ ما جاء في قول السدي أنّ قوله: {اسمع غير مسمع} معناه: غير مأمور وغير صاغر، ثم وجَّهَه بقوله: «كأنّه قال: غير أن تسمع مأمورًا بذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>