للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نشتري به ثمنا} الآية (١). (٥/ ٥٨٢)

٢٤٢١٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- قوله: {لا نشتري به ثمنا}، قال: لا نشتري بأيماننا ثمنًا من الدنيا {ولو كان ذا قربى} (٢). (ز)

٢٤٢١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إنِ ارْتَبْتُمْ} يعني: إن شككتم -نظيرها في النساء القصرى (٣) - أنّ المال كان أكثر من هذا الذي أتيناكم به، {لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا} يقول: لا نشتري بأيماننا عَرَضًا من الدنيا (٤). (ز)

٢٤٢١٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لا نشتري به ثمنا}، قال: لا نأخُذُ به رِشوةً (٥). (٥/ ٥٨٤)

{وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}

٢٤٢٢٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {ذا قربى}، يعني: قرابته (٦). (ز)

٢٤٢٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ كانَ ذا قُرْبى}، يقول: ولو كان الميت ذا قرابة مِنّا (٧). (ز)

{وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ (١٠٦)}

[قراءات]

٢٤٢٢٢ - عن أبي عبد الرحمن السُّلمي أنه كان يَقرَؤُها: (ولا نَكْتُمُ شَهادَةً آللَّهِ). ويقول: هو قَسَمٌ (٨). (٥/ ٥٨٤)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٦٩ - ٧٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٣١ - ١٢٣٢ واللفظ له.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٣٢.
(٣) يشير إلى قوله تعالى: {واللّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِن نِسائِكُمْ إنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أشْهُرٍ واللّائِي لَمْ يَحِضْنَ وأُولاتُ الأَحْمالِ أجَلُهُنَّ أنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِن أمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: ٤].
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥١٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٧٩، ٨١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٣٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٣٢.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥١٣.
(٨) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الشعبي، وسعيد بن جبير، والحسن، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤١، والمحتسب ١/ ٢٢١. وقراءة العشرة هي ما تأتي في الأثر التالي عن عاصم: {ولا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ}، بنصب {شَهادَةَ} غير منوّن مضافًا إلى {اللَّهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>