للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٢٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}، قال: عُجِّلت لهم خَيْبَر (١). (١٣/ ٤٨٥)

٧١٢٩٤ - عن عطية بن سعد العَوفيّ، {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}، قال: فتْح خَيْبَر (٢). (١٣/ ٤٨٦)

٧١٢٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ}، قال: خَيْبَر (٣). (١٣/ ٤٨٦)

٧١٢٩٦ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {فعجل لكم هذه}، قال: يُقال: خَيْبَر. ويُقال أيضًا: فَدك (٤). (ز)

٧١٢٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} يعني: غنيمة خَيْبَر (٥) [٦٠٦١]. (ز)

{وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ}

٧١٢٩٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عطية، عن أصحاب علي- =

٧١٢٩٩ - وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا في قوله تعالى: {وكَفَّ أيْدِيَ النّاسِ}: قريش {عَنْكُمْ} بالصلح يوم الحُدَيبية (٦). (١٣/ ٤٨٨)

٧١٣٠٠ - عن عبد الله بن عباس: {وكَفَّ أيْدِيَ النّاسِ عَنْكُمْ}، يعني: أهل مكة، أن


[٦٠٦١] اختُلف في معنى: {فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} على قولين: الأول: أنها غنيمة خَيْبَر، والمؤخَّرَةُ سائرُ فتوح المسلمين بعد ذلك الوقت إلى قيام الساعة. الثاني: أنه الصلح الذي كان بيْن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيْن قريش.
ورجَّح ابنُ جرير (٢١/ ٢٨١) -مستندًا إلى دلالة الواقع- القول الأول، وهو قول مجاهد، وقتادة وما في معناه، وعلَّل ذلك بقوله: «وذلك أن المسلمين لم يَغْنَموا بعد الحُدَيبية غنيمة، ولم يفتحوا فتحًا أقربَ من بيعتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحُدَيبية إليها، من فتح خَيْبَر وغنائمها».

<<  <  ج: ص:  >  >>