٥٠٧٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: مصفوفة بالحبال، معقولة يدها اليمنى وهي قائمة على ثلاث. كذلك ينحرها من نحرها في دار المنحر بمنى (٢). (ز)
٥٠٧٤٤ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله تعالى:{فاذكروا اسم الله عليها صواف}، قال: البُدْن تُصَفُّ وتُشعَر وهي قيام (٣). (ز)
٥٠٧٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فاذكروا اسم الله عليها} إذا نحرت {صواف} يعني: معقولة يدها اليسرى قائمة على ثلاثة قوائم مستقبلات القبلة (٤). (ز)
[أحكام متعلقة بالآية]
٥٠٧٤٦ - عن ابن عمر: أنّه رأى رجلًا أناخ بدنته وهو ينحرها، فقال: ابعثها قيامًا مُقَيَّدة؛ سُنَّة محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (١٠/ ٥٠٣)
٥٠٧٤٧ - عن ابن سابط: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا يعقِلون يد البدنة اليسرى، [وينحرونها] قائمة على ما بقي مِن قوائمها (٦). (١٠/ ٥٠٣)
[٤٤٧٧] أفادت الآثار اختلاف المفسرين في معنى: «صواف» بناءً على اختلافهم في قراءتها، فمن قرأها: «صوافَّ» بتشديد الفاء ونصبها، قال بأن المعنى: مُصْطَفَّة. ومن قرأها: «صوافي» بالياء، قال بأن المعنى: خالصة لله لا شريك له فيها. ومن قرأها: «صَوافِن» قال بأن المعنى: مُعَقَّلة. ورجَّح ابن جرير (١٦/ ٥٥٥، ٥٦٠) قراءة من قرأها: صوافَّ، والمعنى المترتب على هذه القراءة، وهو أنها مُصطَفَّة بين أيديها، معقولة إحدى قوائمها، وهو قول ابن عباس، وابن عمر، ومجاهد من طريق ليث. ولم يذكر مستندًا.