للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ولا يشعرن بكم أحدا} يعني: ولا يعلمنَّ بمكانكم أحدًا من الناس (١). (ز)

٤٤٥٩٢ - قال يحيى بن سلام: {فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن}: لا يُعْلِمَنَّ (٢). (ز)

{إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أ}

٤٤٥٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم}، يعني: يقتلوكم (٣). (ز)

٤٤٥٩٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم}، قال: يشتموكم بالقول؛ يؤذوكم (٤) [٣٩٨٤]. (ز)

٤٤٥٩٥ - قال يحيى بن سلام: {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم} يقتلوكم بالحجارة (٥) [٣٩٨٥]. (ز)

{أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ}

٤٤٥٩٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أو يعيدوكم في ملتهم}، يعني: في دينهم: الكفر (٦). (ز)

٤٤٥٩٧ - قال يحيى بن سلام: {أو يعيدوكم في ملتهم} في الكفر (٧). (ز)


[٣٩٨٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٥/ ٢١٥) غير قول ابن جريج.
[٣٩٨٥] اختُلِف هل المراد الرجم بالحجارة، أو بالقول؟
ورجَّح ابنُ عطية (٥/ ٥٨٦) مستندًا إلى دلالة العقل، والتاريخ القولَ الأول الذي قاله مقاتل، وابن سلام، فقال: «وهو الأصح؛ لأنه كان عازمًا على قتلهم لو ظفر بهم، والرجم فيما سلف هي كانت -على ما ذكر- قِتْلة مخالف دين الناس، إذ هي أشفى لجملة ذلك في الدين، ولهم فيها مشاركة».

<<  <  ج: ص:  >  >>