للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧)}

٥٧٧٩١ - عن سعيد بن جبير- من طريق عطاء بن دينار- {لَهُدًى}: يعني: تِبيانًا (١). (ز)

٥٧٧٩٢ - عن عامر الشعبي -من طريق بيان- {لَهُدًى}، قال: هُدًى مِن الضلالة (٢). (ز)

٥٧٧٩٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لَهُدًى}، قال: نور (٣). (ز)

٥٧٧٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنه لهدى} مِن الضلالة، {ورحمة} مِن العذاب لِمَن آمن به، فذلك قوله - عز وجل -: {للمؤمنين} بالقرآن أنّه مِن ربك (٤). (ز)

٥٧٧٩٥ - قال يحيى بن سلّام: {وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين} هدًى يهتدون به إلى الجنة (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٧٧٩٦ - عن علي بن أبي طالب، قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنّ أُمَّتك ستُفْتَتَن مِن بعدك. فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو سئل: ما المخرج منها؟ فقال: «كتاب الله العزيز، الذي لا يأتيه الباطل مِن بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، مَن ابتغى العلم في غيره أضلَّه الله، ومَن ولي هذا الأمر فحَكَم بِه عَصَمَه الله، وهو الذِّكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر مَن قبلكم، ونبأ مَن بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل» (٦). (١١/ ٣٩٨)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩١٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٠.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١٦.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٣.
(٦) أخرجه الترمذي ٥/ ١٧١ - ١٧٢ (٣١٣٠)، والدارمي ٢/ ٥٢٧ (٣٣٣٢) واللفظ له.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا مِن هذا الوجه، وإسناده مجهول، وفي الحارث مقال». قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٢١: «وقصارى هذا الحديث أن يكون مِن كلام أمير المؤمنين علي?، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح؛ على أنه قد روي له شاهد عن عبد الله بن مسعود? عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات ص ٧٦. وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٨٨٣ (٦٣٩٣): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>