للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٤٠٠ - عن عُروة، مرسلًا (١). (١٥/ ٢٣٧)

٨١٤٠١ - عن طارق بن شهاب: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان لا يزال يذكر من شأن الساعة حتى نزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أيّانَ مُرْساها} الآية كلها (٢). (ز)

٨١٤٠٢ - عن طارق بن شهاب -من طريق إسماعيل- قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر ذكر الساعة حتى نزلت: {فِيمَ أنْتَ مِن ذِكْراها إلى رَبِّكَ مُنْتَهاها} فكفّ عنها (٣). (١٥/ ٢٣٧)

[تفسير الآية]

٨١٤٠٣ - عن ابن عباس، قال: {فِيمَ أنْتَ مِن ذِكْراها} يعني: ما أنت مِن عِلْمها، يا محمد! {إلى رَبِّكَ مُنْتَهاها} يعني: مُنتهى علمها. فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: «يا أهل مكة، إنّ الله احتجب بخمس لم يُطْلِع عليهن مَلَكٌ مُقَرَّب ولا نبي مُرْسَل، فمَن ادعى عِلمهنّ فقد كفر: {إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ}» إلى آخر السورة [لقمان: ٣٤] (٤). (١٥/ ٢٣٦)

٨١٤٠٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فِيمَ أنْتَ مِن ذِكْراها}، قال: الساعة (٥). (١٥/ ٢٣٥)

٨١٤٠٥ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {فِيمَ أنْتَ مِن ذِكْراها} فيم أنت مِن أن تسأل عنها ولم أُخبِرك بها متى تجيء؟ (٦). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٧، وسعيد بن منصور، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٤/ ١٥١ - ، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ١٣١ (٦) -. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/ ٣٢٣ (١١٥٨١)، وابن جرير ١٠/ ٦٠٥، ٢٤/ ١٠٠.
قال ابن جرير (١٠/ ٦٠٥): «والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ قومًا سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الساعة؛ فأَنزَل الله هذه الآية، وجائز أن يكون كانوا من قريش، وجائز أن يكونوا كانوا من اليهود، ولا خبر بذلك عندنا يُجَوِّزُ قطع القول على أي ذلك كان». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٥٢٣ عن رواية النسائي: «وهذا إسناد جيد قوي».
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ٣٢٢ (٨٢١٠)، والضياء في المختارة ٨/ ١١٤ (١٣٢).
وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٨٠٥ (٤١٢٧): «رواه علي بن غراب -وهو ابن أبي الوليد-، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن طارق بن شهاب. قال: كان أبو علي هذا ليس بالقوي». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٣ (١١٤٦٦): «رواه الطبراني، وفيه مَن لم أعرفه».
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
قال السيوطي: «بسند ضعيف».
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٩٢ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>