للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفاتحة آل عمران: {الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، وفي طه [١١١]: {وعنت الوجوه للحي القيوم} (١). (ز)

{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}

١١٨٥٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {نزّل عليك الكتاب}، قال: القرآن (٢). (٣/ ٤٤٤ - ٤٤٥)

١١٨٥٦ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {نزّل عليك الكتاب بالحق}، أي: بالصدق فيما اختَلَفوا فيه (٣) [١٠٩٤]. (ز)

١١٨٥٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {نزل عليك الكتاب بالحق}، يقول: بالفصل في الذي ادَّعَوْا مِن الباطل (٤). (ز)

١١٨٥٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قوله: {نزّل عليك الكتاب بالحقّ}، أي: بالصِّدْق فيما اختلفوا فيه (٥). (ز)

١١٨٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {نزل عليك الكتاب} يا محمد {بالحق}، لم يُنزله باطلًا. يعني: القرآن (٦) [١٠٩٥]. (ز)


[١٠٩٤] ذكر ابنُ عطية (٢/ ١٥٠) أنّ قوله {بِالحَقِّ} يحتمل معنيين: إحداهما: أن يكون المعنى: ضَمَّنه الحقائقَ مِن خبره وأمره ونهيه ومواعظه. والثاني: أن يكون المعنى: أنّه نَزَّل الكتابَ باستحقاق أن ينزل لِما فيه مِن المصلحة الشاملة، وليس ذلك على أنّه واجبٌ على الله تعالى أن يفعله. ثم أفاد دخول هذا القولِ في المعنى الأول.
[١٠٩٥] ذكر ابنُ عطية (٢/ ١٥٠) أن {الكتاب} في هذا الموضع هو القرآن باتفاق من المفسرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>