للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قل اللهم مالك الملك}، أي: رَبَّ العبادِ الملكَ، لا يقضي فيهم غيرُك (١). (٣/ ٤٩٩)

١٢٤٠٨ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله (٢). (ز)

١٢٤٠٩ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- في قوله: {قل اللهم مالك الملك}، قال: مُلْك النُّبُوَّةِ الذي أعَزَّ به مَنِ اتَّبَعَه، وأَذَلَّ به مَن خالفه (٣). (ز)

{تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ}

١٢٤١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {تؤتي الملك من تشاء}، قال: النُّبُوَّة (٤). (٣/ ٤٩٩)

١٢٤١١ - قال سعيد بن جبير: {تؤتي الملك من تشاء}، يعني: ملك النبوة (٥). (ز)

١٢٤١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء}، قال: النُّبُوَّة (٦) [١١٥١]. (ز)

١٢٤١٣ - عن الحسن البصري -من طريق الربيع- في قوله: {وتنزع الملك ممن تشاء}، قال: النُّبُوَّة (٧). (ز)

١٢٤١٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {تؤتي الملك من تشاء}، آتى اللهُ الأنبياء?، وأمَرَ العبادَ بطاعتهم (٨). (ز)

١٢٤١٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: {تؤتي الملك من تشاء}: محمدًا وأصحابه (٩). (ز)


[١١٥١] أورد ابنُ عطية (٢/ ١٨٧) أثر قتادة في نزول الآية، وأثر مجاهد، بأنّ الملك: النبوّة، ثُمَّ رَجَّح مستندًا إلى دلالة العموم قائلًا: «والصحيحُ أنّه مالك المُلْكِ كُلِّه مطلقًا في جميع أنواعه، وأشرف ملك يؤتيه سعادة الآخرة».

<<  <  ج: ص:  >  >>