للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٤٧٥ - قال محمد بن السائب الكلبي: {ولا تسرفوا} يعني: لا تُحَرِّموا طيبات ما أحل الله لكم؛ {إنه لا يحب المسرفين} المجاوزين الحلال إلى الحرام في الشراب والطعام (١). (ز)

٢٧٤٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وكلوا} مِن الحرث والأنعام، {واشربوا} من الألبان، {ولا تسرفوا} يقول: ولا تُشْرِكوا الآلهةَ في تحريم الحرث، والأنعام، والثياب، والألبان، مِمّا هو حِلٌّ لكم؛ {إنه لا يحب المسرفين} يعني: المشركين (٢). (ز)

٢٧٤٧٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تسرفوا}، قال: لا تأكلوا حرامًا؛ ذلك إسراف (٣). (٦/ ٣٦٩)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٧٤٧٨ - عن سلمان: أنّه أُكرِه على طعامٍ يأكلُه، فقال: حَسْبي أني سمعتُ رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنّ أكثر الناس شَبَعًا في الدنيا أطولُهم جوعًا يوم القيامة» (٤). (٦/ ٣٧١)

٢٧٤٧٩ - عن ابن عمر، قال: تَجَشَّأ رجلٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «كُفَّ جُشاءَك عنّا، فإنّ أطولكم جوعًا يوم القيامة أكثركم شبعًا في دار الدنيا» (٥). (٦/ ٣٧١)

٢٧٤٨٠ - عن المقدام بن مَعْدِيكَرِبَ، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما ملأ ابنُ آدم وعاءً شَرًّا مِن بطن، حسبُ ابن آدم لُقيماتٌ يُقِمْن صُلْبه، فإن كان لا محالةَ؛ فثُلثٌ لطعامه، وثُلثٌ لشرابه، وثُلثٌ لنفسه» (٦). (٦/ ٣٧١)


(١) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٣٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ١٥٦، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٦٦ (٨٣٨٧).
(٤) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٤٤٩ - ٤٥٠ (٣٣٥١).
قال العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/ ٣٦٠ (١٣٩٣): «عطية بن عامر عن سلمان، في إسناده نظر»، ثم أورد له هذا الحديث مما يُنكَر عليه. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ٣٠: «هذا إسناد فيه مقال». وقال ابن حجر في الفتح ٩/ ٥٢٨: «بسند لين». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٦٧٧: «أرى أنه يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال».
(٥) أخرجه الترمذي ٤/ ٤٦٤ - ٤٦٥ (٢٦٤٦)، وابن ماجه ٤/ ٤٤٩ (٣٣٥٠).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٥/ ١٩٠ (١٩١٠): «قال أبي: هذا الحديث منكر». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٨/ ٣٢٥٢ (٥١٩٣): «قال الشيخ الجزري: في سند هذا الحديث عبد العزيز بن عبد الله، عن يحيى البكاء، وهما ضعيفان». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٦٧٢ (٣٤٣): «أرى أنه يرتقي بمجموعها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال».
(٦) أخرجه أحمد ٢٨/ ٤٢٢ - ٤٢٣ (١٧١٨٦)، والترمذي ٤/ ٣٩١ - ٣٩٢ (٢٥٣٧، ٢٥٣٨)، وابن ماجه ٤/ ٤٤٨ (٣٣٤٩)، وابن حبان ٢/ ٤٤٩ (٦٧٤)، ١٢/ ٤١ (٥٢٣٦)، والحاكم ٤/ ١٣٥ (٧١٣٩).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال البغوي في شرح السنة ١٤/ ٢٤٩ (٤٠٤٨): «هذا حديث حسن». وقال ابن حجر في الفتح ٩/ ٥٢٨: «حديث حسن». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٣٣٦ (٢٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>