للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (٥٦)}

٢٢٩٠٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون}، قال: أخبَرهم مَن الغالبُ، فقال: لا تخافُوا الدَّولةَ، ولا الدائرةَ (١). (٥/ ٣٦٣)

٢٢٩٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ومَن يَتَوَلَّ اللَّهَ ورسولهُ والَّذِينَ آمَنُوا} يعني: علي بن أبي طالب?؛ {فَإنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغالِبُونَ} يعني: شيعة الله ورسوله والذين آمنوا هم الغالبون، فبدأ بعليِّ بن أبي طالب? قبل المسلمين، ثم جعل المسلمين وأهل الكتاب المؤمنين، فيهم عبد الله بن سلام وغيره هم الغالبون لليهود، حين قتلوهم وأجلوهم من المدينة إلى الشام وأذرعات وأريحا (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٥٧)}

[قراءات]

٢٢٩٠٧ - عن أُبَيّ بن كعب أنّه قرأ: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الكِتابَ مِن قَبْلِكُمْ ومِنَ الكُفّارِ أوْلِياءَ) (٣). (ز)

٢٢٩٠٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق هارون- أنّه كان يقرأ: (مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٣٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٢ (٦٥٤٧).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٦ - ٤٨٧.
(٣) علقه ابن جرير ٨/ ٥٣٥.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>