٧١٣٦٢ - عن عبد الله بن عباس، {ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ} قال: حين ردّوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - {أنْ تَطَئُوهُمْ} بقتْلهم إياهم (١). (١٣/ ٥٠٤)
٧١٣٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ}، قال: هم أناسٌ كانوا بمكة، عُلِموا بالإسلام، كَره الله أن يُؤذَوا وأن يُوطئوا حين رُدّ محمد - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه يوم الحُدَيبية، فتصيب المسلمين يومئذ منهم مَعَرّة (٢). (١٣/ ٥٠٤)
٧١٣٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{لَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ونِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُم} أنهم مؤمنون {أنْ تَطَئُوهُمْ} بالقتل بغير عِلْمٍ تعلمونه منهم (٣)[٦٠٦٨]. (ز)
٧١٣٦٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ولَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ}، قال: دفع الله عن المشركين يوم الحُدَيبية بأناسٍ من المؤمنين كانوا بين أظهرهم (٤). (١٣/ ٥٠٤)
٧١٣٦٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب بن جرير، عن أبيه- قوله:{ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم}: تحت الحرب إذ كانت (٥). (ز)
٧١٣٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَتُصِيبَكُمْ مِنهُمْ مَعَّرةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ}، يقول: ذَنبٌ بغير عِلم (٦). (١٣/ ٥٠٤)
[٦٠٦٨] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٨٣) في قوله تعالى: {أنْ تَطَؤُوهُم} احتمالين: الأول: «أن تكون بدلًا مِن {رِجالٌ}». ثم وجَّهه بقوله: «كأنه تعالى قال: ولولا قومٌ مؤمنون أن تطؤوهم. أي: لولا وطْؤُكُم قومًا مؤمنين، فهو على هذا في موضع رفع». الثاني: «أن يكون في موضع نصب بدلًا من الضمير في قوله تعالى: {لمْ تَعْلَمُوهُمْ}». ثم وجَّهه بقوله: «كأنه تعالى قال: لم تعلموا وطْأَهم أنه وطْءُ مؤمنين».