للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ}

٦١٦٣٢ - عن مجاهد بن جبر، قال: كان يُقال: زيد بن محمد. فقال الله: {وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ} (١). (١١/ ٧٢٠)

٦١٦٣٣ - عن عامر الشعبي -من طريق أشعث- قال: ليس في الأدعياء زيد (٢). (ز)

٦١٦٣٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ}، يقول: ما جعل دعيَّك ابنَك. يقول: إنِ ادَّعى رجلٌ رجلًا فليس بابنه. ذُكِر لنا: أنّ نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: «مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه مُتَعَمِّدًا حرَّم الله عليه الجنة» (٣). (١١/ ٧٢١)

٦١٦٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ} يعني: دَعِيَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ادَّعى زيدًا ولدًا، فقال: هو ابني {أبْناءَكُمْ} يقول: لم يجعل أدعياءكم أبناءكم (٤). (ز)

٦١٦٣٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما جَعَلَ أدْعِياءَكُمْ أبْناءَكُمْ}: كان زيد بن حارثة حين مَنَّ الله ورسوله عليه يُقال له: زيد بن محمد. كان تبناه، فقال الله: {ما كانَ مُحَمَّدٌ أبا أحَدٍ مِن رِجالِكُمْ} [الأحزاب: ٤٠]. قال: وهو يذكر الأزواج والأخت، فأخبره أنّ الأزواج لم تكن بالأمهات {أمهاتكم}، ولا أدعياءكم {أبناءكم} (٥). (ز)

{ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ}

٦١٦٣٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكُمْ} الذي قلتم: زيد بن محمد. هو {قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ} يقول: إنّكم قلتموه بألسنتكم (٦). (ز)

٦١٦٣٨ - قال يحيى بن سلّام: {ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ}، يعني: ادعاءهم هؤلاء، وقول الرجل لامرأته: أنت عليَّ كظهر أمي (٧). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١١.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٧٣.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٧٣.
(٧) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>