٧٦٦٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}، يعني: اليهود، نَزَلَتْ في عبد الله بن أُبيّ، ومالك بن دَخْشَم، كانت اليهود زَيّنوا لهم ترْك الإسلام، فكان أناس من فقراء المسلمين يُخبرون اليهود عن أخبار المسلمين ليتواصلوا بذلك فيصيبون من ثمارهم وطعامهم؛ فنهى الله - عز وجل - عن ذلك (١). (ز)
٧٦٦٣٩ - عن عبد الله بن عباس، {لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}، قال: هم الكفار أصحاب القبور الذين يئسوا من الآخرة (٢)[٦٥٩١]. (١٤/ ٤٣٨)
٧٦٦٤٠ - قال الحسن البصري:{غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}، يعني: اليهود (٣). (ز)
٧٦٦٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}، قال: اليهود (٤). (١٤/ ٤٣٩)
٧٦٦٤٢ - عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى:{قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ}، قال: هم اليهود والنصارى (٥). (ز)
٧٦٦٤٣ - قال مقاتل بن سليمان:{يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}، يعني: اليهود (٦). (ز)
٧٦٦٤٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله:
[٦٥٩١] قال ابنُ عطية (٨/ ٢٨٩): «قال ابن عباس: هم في هذه الآية كفار قريش. لأن كل كافر فعليه غضب من الله لا يرد بذلك ثبوت الغضب على اليهود ... ولا سيما في المردة ككفار قريش؛ إذ أعمالهم معصية ليست بمجرد ضلال، بل فيها مناورات مقصودة».