للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٠٣ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق أبي بكر الهُذَلِيّ- {والركع السجود}، قال: إذا كان يُصَلِّي فهو من الرُّكَّع السُّجُود (١). (ز)

٣٨٠٤ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٢). (ز)

٣٨٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والركع السجود}، قال: هم أهل الصلاة (٣). (١/ ٦٣٣)

٣٨٠٦ - قال يحيى بن سلّام: {والركع السجود}: أهل الصلاة يُصَلُّون إليه (٤). (ز)

{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا}

٣٨٠٧ - عن محمد ابن شهاب الزهري، في قوله: {رب اجعل هذا البلد آمنا}، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الناس لم يُحَرِّموا مكة، ولكن الله حَرَّمَها، فهي حرام إلى يوم القيامة، وإنّ مِن أعْتى الناس على الله [ثلاثةً]: رجل قَتَل في الحرم، ورجل قَتَل غيرَ قاتله، ورجل أخذ بذُحُول (٥) الجاهلية» (٦). (١/ ٦٤٠)

٣٨٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {اجْعَلْ هَذا بَلَدًا


(١) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٣٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٩ (عَقِب ١٢١٦).
(٢) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٩ (عَقِب ١٢١٦).
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٣٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأورد السيوطي هنا ١/ ٦٣٤ - ٦٣٥ مسألة: أيهما أفضل الصلاة في الحرم، أم الطواف؟ ذكر تحتها عدة آثار.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣٦٣.
(٥) ذحول: جمع ذحل، وهو الثأر. لسان العرب (ذحل).
(٦) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ٢/ ١٢٥، وعبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٩٢ (١٢٤) مرسلًا.
وفي جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ص ٩٠: «اختُلِف في مراسيل الزهري، لكن الأكثر على تضعيفها، قال أحمد ابن أبي شريح: سمعت الشافعي يقول: يقولون: نُحابِي، ولو حابَيْنا أحدًا لحابَيْنا الزهري، وإرسال الزهري ليس بشيء ... وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد: سمعت يحيى بن سعيد -يعني: القطان- يقول: مرسل الزهري شَرٌّ من مرسل غيره ... ».

<<  <  ج: ص:  >  >>