للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧٥٢ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر العدني- قال: كان المقام في سُقْعِ (١) البيت على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فحوَّله عمرُ إلى مكانه بعد النبي صلي الله علي وسلم. وبعد قوله: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال: ذهب السَّيْل به بعد تحويل عمر إيّاه من موضعه هذا، فردَّه عمر إليه. وقال سفيان: لا أدري كم بينه وبين الكعبة قبل تحويله. قال سفيان: لا أدري أكان لاصقًا بها أم لا (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٧٥٣ - عن أبي هريرة: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَمّا دخل مكة طاف بالبيت، وصلّى ركعتين خلف المقام، يعني: يوم الفتح (٣). (١/ ٦٣١)

٣٧٥٤ - عن عبد الله بن أبي أوفى: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتمر، فطاف بالبيت، وصلّى خلف المقام ركعتين (٤). (١/ ٦٣١)


(١) السُّقْع: ما تحت الرّكِيّةِ [أي: البئر] من نواحيها، والجمع: أسقاع. ينظر: تاج العروس (سقع)، وعليه فالمراد هنا: تحت البيت من جانبه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧.
(٣) أخرجه أبو داود ٣/ ٢٥٩ (١٨٧١).
قال الألباني في صحيح سنن أبي داود ٦/ ١٢٤ (١٦٣٤): «إسناده صحيح على شرط مسلم».
(٤) أخرجه البخاري ٢/ ١٥٠ (١٦٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>