للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بما أشركتمون من قبل} [إبراهيم: ٢٢] (١) [٤٧٢٦]. (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٤٧١٧ - عن بشير بن كعب -من طريق حميد بن هلال- قال: إذا قُبِضَت نفسُ الكافر مُرَّ بروحه على إبليس، فيقول: اشفع لي. فيقول: ما أملك لك ولا لنفسي شيئًا (٢). (ز)

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ}

٥٤٧١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا}: هذا قول نبيِّكم - صلى الله عليه وسلم -، يشتكي قومَه إلى ربِّه (٣). (١١/ ١٧٠)

٥٤٧١٩ - قال يحيى بن سلّام قوله: {وقال الرسول} محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)

{إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (٣٠)}

٥٤٧٢٠ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: {اتخذوا هذا القرآن مهجورا}، قال: قالوا فيه هجْرًا غير الحقِّ، ألم تر أنّ المريض إذا هذى قيل: هَجَر؟ أي: قال غير الحق (٥). (١١/ ١٧٠)

٥٤٧٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {اتخذوا هذا


[٤٧٢٦] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٤٣٦) أنّ قوله: {وكانَ الشَّيْطانُ لِلْإنْسانِ خَذُولًا} يحتمل احتمالين: أحدهما: أن يكون من قول الظّالِم. والآخر: أن يكون ابتداء إخبار مِن الله تعالى على جهة الدلالة على وجه ضلالهم، والتحذير من الشيطان الذي بلغهم ذلك المبلغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>