٧٢٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن مالك، عن أبي الجَوْزاء- {ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ}، قال: يُطعمون أنفسهم (١). (ز)
٧٢٧٨٦ - عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- {ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ}، قال: يُطعمون أنفسهم (٢). (ز)
٧٢٧٨٧ - عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- في الآية، قال: أنا أرزقهم، وأنا أطعمهم، ما خلقتُهم إلا ليعبدون (٣). (١٣/ ٦٨٩)
٧٢٧٨٨ - تفسير الحسن البصري، في التي في الذاريات:{ما أريد منهم من رزق}: أن يرزقوا أنفسهم (٤). (ز)
٧٢٧٨٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ} يقول: لم أسألهم أن يرزقوا أحدًا، {وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ} يعني: أن يرزقون (٥)[٦٢٢٤]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧٢٧٩٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله: ابنَ آدم، تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنًى، وأسُدّ فقرك، وإلا تفعل ملأتُ صدرك شُغلًا، ولم أسُدّ
[٦٢٢٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٨٢) في الآية احتمالين: الأول: «أن يكون المعنى: أن يُطعموا خلقي». ووجّهه بقوله: «فأضيف ذلك إلى الضمير على جهة التجوز. وهذا قول ابن عباس». الثاني: «أن يكون الإطعام هنا بمعنى النفع على العموم». ووجّهه بقوله: «كما تقول: أعطيتُ فلانًا كذا وكذا طعمة، وأنت قد أعطيتَه عرضًا أو بلدًا يحييه، ونحو هذا، فكأنه قال: ولا أريد أن ينفعوني، فذكر جزءًا مِن المنافع وجعله دالًّا على الجميع».