قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخَرِّجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «عَبّاد ضعيف، وشيخه لا يُعْرَف». وقال ابن كثير في البداية والنهاية ٢٠/ ٤٠ بعد عزوه لأبي يعلى: «إسناد غريب، وسياق غريب، ومعنى حسن عجيب». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ٦٥٩ (٥): «ضعفه البخاري، وابن حبان». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/ ٢٠٤ (٧٧٨٧): «رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف سعيد بن أنس، وعباد بن شيبة». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٨/ ٦٢٣ (٤٥٩٠) عن سند أبي يعلى: «ضعيف جدًّا». وقال المناوي في فيض القدير ١/ ١٢٧ (١٢٣): «رده الذهبي بأن فيه عباد بن شيبة الحبطي، ضعفوه، وشيخه سعيد بن أنس لا يعرف، فأنى له الصحة!». (٢) السَّعَفَة -بالتحريك-: هي أغصان النخيل. وقيل: إذا يبست سُمِّيت سَعَفَة، وإذا كانت رطبة فهي شطبة. النهاية (سعف). (٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢٩. كما أخرج نحوَه الحكيمُ الترمذيُّ ١/ ٣٧٩ عن أم الدرداء. كذلك عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وأبي الشيخ. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل ص ٨٩: «سمعت أبي يقول: لم يسمع شهر بن حوشب من أبي الدرداء، وسمع من أم الدرداء عن أبي الدرداء». (٤) الضَّرَمَة -بالتحريك-: النار. النهاية (ضرم). (٥) أخرجه الحكيم الترمذي ١/ ٣٧٩.