٣٣٩ - عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السُّدِّي، عن مُرَّة الهمداني- =
٣٤٠ - وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك وأبي صالح- {هدى للمتقين}، يقول: نور للمتقين (٢). (ز)
٣٤١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {هدى للمتقين}: تبيان للمتقين (٣). (ز)
٣٤٢ - عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في قوله:{هدى}، قال: من الضلالة (٤). (١/ ١٣٠)
٣٤٣ - عن قتادة، في قوله:{هدى للمتقين}، قال: جعله الله هُدًى وضياء لِمَن صدَّق به، ونورًا للمتقين (٥). (١/ ١٣٠)
٣٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر-: وأمّا {هدى للمتقين}: نور للمتقين (٦). (ز)
[٤٢] وجَّه ابنُ تيمية (١/ ١٣٧) تفسير الريب بالشك بأنه تقريب للمعنى، فقال: «فهذا تقريب، وإلا فالريب فيه اضطراب وحركة ... فكما أنّ اليقين ضُمِّن السكون والطمأنينة، فالريب ضده ضُمِّن الاضطراب والحركة، ولفظ الشك وإن قيل: إنه يستلزم هذا المعنى؛ لكن لفظه لا يدل عليه».