للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٥٨٣٣٠ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمران أبي الهذيل- قال: قال الله - عز وجل -: بعِزَّتي، يا ابن عمران، لو أنّ هذه النفسَ التي وكزت فقتلتَ اعترفتْ لي ساعةً مِن ليل أو نهار بأنِّي لها خالقٌ أو رازِقٌ؛ لأذقتُك فيها طعمَ العذاب، ولكني عفوتُ عنك في أمرها أنها لم تعترف لي ساعةً من ليل أو نهار أنِّي لها خالق أو رازق (١). (١١/ ٤٣٨)

{قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (١٥)}

٥٨٣٣١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: ... فـ {قال} موسى حين قتل الرجلَ: {هذا من عمل الشيطان} الآية (٢). (ز)

٥٨٣٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ندم موسى - عليه السلام -، فقال: إني لم أومر بالقتل، {قال هذا من عمل الشيطان} يعني: مِن تزيين الشيطان، {إنه عدو مضل مبين} (٣). (ز)

٥٨٣٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {قال} موسى: {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين} بَيِّن العداوة (٤). (ز)

{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (١٦)}

٥٨٣٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: قال موسى: {إني ظلمت نفسي}، يعني: ذَنبًا (٥). (ز)

٥٨٣٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان، عن أبي هلال- في قوله: {قال رب إني ظلمت نفسي}، قال: عرف نبيُّ الله مِن أين المخرج، فأراد المخرجَ، فلم يُلْقِ ذنبَه على ربه. قال بعضُ الناس: أي: مِن جهة المقدور (٦). (١١/ ٤٣٩)


(١) أخرجه أحمد في الزهد ص ٧٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦٦، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٣ - ٢٩٥٥، وهو جزء من حديث الفتون الطويل المتقدم في سورة طه.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٣٩.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٥٨٣.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٨/ ١٩١ من طريق سعيد مختصرًا بلفظ: عرف المخرج، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٥٥ من طريق شيبان عن أبي هلال، واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>