للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَخْرُجُونَ} إلى {كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ} [الروم: ٢٥ - ٢٦]، قال: مطيعون (١). (ز)

٦٧٢٠١ - قال عبد الله بن عمر -من طريق نافع-: أنّه كان إذا سُئِل عن القنوت، قال: لا أعلم القنوت إلا قراءة القرآن وطول القيام. وقرأ: {أمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ} (٢). (ز)

٦٧٢٠٢ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- {أمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ}: ساعات الليل؛ أوله، وأوسطه، وآخره (٣). (ز)

٦٧٢٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ}: ساعات الليل؛ أوله، وأوسطه، وآخره (٤). (ز)

٦٧٢٠٤ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {أمَّنْ هُوَ قانِتٌ} قال: القانت: المطيع {آناءَ اللَّيْلِ} قال: ساعات الليل (٥). (ز)

٦٧٢٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المؤمن، فقال سبحانه: {أمَّنْ هُوَ قانِتٌ} يعني: مطيع لله في صلاته، وهو عمّار بن ياسر {آناءَ اللَّيْلِ ساجِدًا} يعني: ساعات الليل ساجدًا، {وقائِمًا} في صلاته، ... كمن لا يفعل ذلك، ليسا بسواء (٦). (ز)

{يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ}

٦٧٢٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبيْر- في قوله: {يَحْذَرُ الآخِرَةَ}، يقول: يحذر عذاب الآخرة (٧).

(١٢/ ٦٣٧)

٦٧٢٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {يَحْذَرُ الآخِرَةَ} عذاب الآخرة، {ويَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} يعني: الجنة. كمن لا يفعل ذلك، ليسا بسواء (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٧٦، وقال قبل إيراد هذه الآثار: «وقد ذكرنا اختلاف المختلفين، والصواب من القول عندنا فيما مضى قبل في معنى القانت [يشير إلى قوله تعالى: {إنَّ إبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا} [النحل: ١٢٠]] بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع؛ غير أنّا نذكر بعض أقوال أهل التأويل في ذلك في هذا الموضع، ليعلم الناظر في الكتاب اتفاق معنى ذلك في هذا الموضع وغيره».
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٧٦.
(٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٥٧٧ - ، وأبو حاتم الرازي في الزهد ص ٤١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٧٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٧٦ - ١٧٧.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧١ - ٦٧٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٧٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبى حاتم.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧١ - ٦٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>