للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

١٥٢١٥ - قال سفيان: وبلغني أنّها نِصْفُ العَقْلِ. =

١٥٢١٦ - قال: وكان عمرُ بن الخطاب يُشاوِرُ حتى المرأة (١). (٤/ ٨٨)

١٥٢١٧ - عن الحسن البصري -من طريق عمران- قال: ما شاور قومٌ قطُّ إلا هُدُوا لأَرْشَدِ أمورهم (٢). (٤/ ٨٨)

{فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩)}

[قراءات]

١٥٢١٨ - عن جابر بن زيد =

١٥٢١٩ - وأبي نَهِيك -من طريق أبي منيب- أنّهُما قرآ: (فَإذا عَزَمْتُ لَكَ يا مُحَمَّدُ عَلى أمْرٍ فَتَوَكَّلْ عَلى اللهِ) (٣). (٤/ ٩٠)

[تفسير الآية]

١٥٢٢٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فإذا عزمت فتوكل على الله}، قال: أمر الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - إذا عزم على أمر أن يمضي فيه، ويستقيم على أمر الله، ويتوكل على الله (٤). (٤/ ٩٠)

١٥٢٢١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {فإذا عزمت فتوكل على الله} الآية، قال: أمره اللهُ إذا عزم على أمر أن يمضي فيه، ويتوكل عليه (٥). (ز)

١٥٢٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فإذا عزمت} يقول: فإذا فرَّق اللهُ لك الأمرَ بعد المشاورة فامضِ لأمرك {فتوكل على الله} يقول: فثِقْ بالله، {إن الله يحب المتوكلين}


(١) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٤٦٧ - ٤٦٨.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ١٠، وابن جرير ٦/ ١٩٠، وابن المنذر ٢/ ٤٦٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٠١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٠٢.
وهي قراءة شاذة تنسب كذلك إلى عكرمة، وجعفر بن محمد. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٢٩، والمحتسب ١/ ١٧٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٩٢، وابن المنذر ٢/ ٤٦٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ١٩٢. وعلَّقه ابن أني حاتم ٣/ ٨٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>