للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ}

٤٦٦٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيحٍ- في قوله: {فاختلف الأحزاب من بينهم}، قال: هم أهل الكتاب (١). (١٠/ ٧٢)

٤٦٦٣٨ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- في قوله: {فاختلف الأحزاب من بينهم}، قال: في عيسى. فمِنهم مَن قال: ولد. ومنهم مَن قال: بَغِيَّة. يعني: الفرية (٢). (ز)

٤٦٦٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فاختلف الأحزاب من بينهم}: اختلفوا فيه، فصاروا أحزابًا (٣). (ز)

٤٦٦٤٠ - عن عبد الله بن عباس =

٤٦٦٤١ - وعروة بن الزبير، قريبًا من ذلك (٤). (ز)

٤٦٦٤٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فاختلف الأحزاب من بينهم} في الدين، يعني: النصارى، فتجادلوا في عيسى، فقالت النُسطورية: عيسى ابن الله، تعالى ربُّنا عن ذلك. وقالت اليعقوبية: {إن الله هو المسيح ابن مريم} [المائدة: ١٧] جل ربُّنا عن ذلك. وقال الملْكانِيُّونَ: {إن الله ثالث ثلاثة} [المائدة: ٧٣]؛ قالوا: الله إله، وعيسى إله، ومريم إله. تعالى ربُّنا عن اتخاذ الأبناء، ومُحاوَزَةِ (٥) الشركاء، وتقدَّس عن ملامسة النساء، فهو كما وصف نفسه - عز وجل - (٦). (ز)

٤٦٦٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فاختلف الأحزاب} يعني: النصارى {من بينهم}، تحزَّبوا في عيسى - صلى الله عليه وسلم - ثلاثَ فرق: النسطورية قالوا: عيسى ابن الله.? عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا. والماريعقوبية قالوا: عيسى هو الله.? عما يقولون عُلُوًّا كبيرًا. والمَلْكانِيُّون قالوا: {إن الله ثالث ثلاثة} [المائدة: ٧٣].


(١) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٥٤١، وإسحاق البستي في تفسيره ص ١٩٠ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه الثوري في تفسيره ص ١٨٥.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨، وابن جرير ١٥/ ٥٣٧، ٥٤١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) ذكره ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٢٣١ - .
(٥) مُحاوَزَة: مخالطة. لسان العرب (حوز).
(٦) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>