للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس في قلبٍ منهم مثقال ذرَّةٍ من الرحمة (١) [٣٦١١]. (٨/ ٦٢٣)

٤٠٣٧٤ - عن ابن أخي ابن شهاب، قال: سمعتُ إنسانًا يسأل [محمد] ابن شهاب [الزهري] عن قول الله: {لها سبعة أبواب}. قال: أبواب بعضها فوق بعض، يأكل لهبُها بعضُه بعضًا (٢). (ز)

٤٠٣٧٥ - عن يزيد بن أبي مالك، قال: جهنم سبعة نيران، ليس منها نارٌ إلا وهي تنظر إلى النار التي تحتها، تخاف أن تأكُلَها (٣). (٨/ ٦٢٣)

٤٠٣٧٦ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق مَعْمَر- قال: أسماء أبواب جهنم: الحُطَمة، والهاوية، ولَظى، وسَقَر، والجحيم، والسعير، وجهنم، والنار هي جِماع (٤). (٨/ ٦٢١)

٤٠٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لها سبعة أبواب} بعضُها أسفل مِن بعض، كل بابٍ أشدُّ حرًّا مِن الذي فوقه بسبعين جزءًا، بين كل بابين سبعين سنة، أولها جهنم، ثم لَظى، ثم الحُطَمة، ثم السعير، ثم الجحيم، ثم الهاوية، ثم سَقَر (٥). (ز)

٤٠٣٧٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجّاج- في قوله: {لها سبعة أبواب}، قال: أوَّلُها جهنم، ثم لَظى، ثم الحُطَمة، ثم السَّعير، ثم سَقَر، ثم الجحيم، ثم الهاوية، والجحيم فيها أبو جهل (٦). (٨/ ٦٢١)

[آثار متعلقة بالآية]

٤٠٣٧٩ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الصراط بين ظَهرَي جهنم،


[٣٦١١] علَّق ابنُ عطية (٥/ ٢٩٤) على ما أفاده هذا الأثر وغيره مما في معناه بقوله: «واختصرت ما ذكر المفسرون في المسافات بين الأبواب، وفي هواء النار، وفي كيفية الحال، إذ هي أقوال كثيرة أكثرها لا يستند، وهي في حيِّز الجائز، والقدرة أعظم منها».

<<  <  ج: ص:  >  >>