للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّصارى (١). (٧/ ٣٢٤)

٣٢١٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن النصارى، فقال: {اتخذوا أحبارهم} يعني: علماءَهم، {ورهبانهم} يعني: المجتهدين في دينهم؛ أصحاب الصوامع (٢). (ز)

٣٢١٧٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيجٍ، قال: الأحبارُ من اليهود، والرهبانُ من النَّصارى (٣). (٧/ ٣٢٤)

٣٢١٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، مثله (٤). (٧/ ٣٢٤)

٣٢١٨٠ - عن الفضيل بن عياض -من طريق عبد الصمد بن يزيد- قال: الأحبارُ: العلماءُ. والرهبانُ: العُبّاد (٥). (٧/ ٣٢٤)

{اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ}

٣٢١٨١ - عن عديِّ بن حاتمٍ، قال: أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأُ في سورة براءة: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، فقال: «أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه» (٦). (٧/ ٣٢٣)

٣٢١٨٢ - عن حذيفةَ بن اليمان -من طريق أبي البَخْترَيِّ- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم}، قال: أما إنّهم لم يكونوا يعبُدونهم، ولكنهم أطاعُوهم في معصية الله (٧). (٧/ ٣٢٣)

٣٢١٨٣ - عن أبي البَخْترَيِّ، قال: سأل رجلٌ حذيفةَ، فقال: أرأيتَ قوله تعالى: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، أكانوا يعبُدُونهم؟ قال: لا، ولكنهم كانوا إذا أحلُّوا لهم شيئًا استحلُّوه، وإذا حرَّموا عليهم شيئًا حرَّموه (٨). (٧/ ٣٢٣)


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٧.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٧.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٧.
(٦) أخرجه الترمذي ٥/ ٣٢٧ (٣٣٥٢)، وابن جرير ١١/ ٤١٧ - ٤١٨.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب، وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/ ٨٦١ (٣٢٩٣).
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٢٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٩٣٩٤). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٧٢، وابن جرير ١١/ ٤١٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٤، والبيهقي في سُنَنه ١٠/ ١١٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>