للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}

٥٧٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}، قال: اليُسْرُ: الإفطار في السفر. والعُسْرُ: الصوم في السفر (١). (٢/ ٢٤٨)

٥٧٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: لا تَعِبْ على من صام في السفر، ولا على مَن أفطر، خُذ بأَيْسَرِهما عليك؛ قال الله تعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} (٢). (٢/ ٢٥٤)

٥٧٢٩ - عن عمر بن عبد العزيز أنّهُ سُئِل عن الصوم في السفر. فقال: إن كان أهونَ عليك فصُمْ. وفي لفظ: إذا كان يُسْرٌ فصوموا، وإن كان عُسْرٌ فأفطِرُوا؛ قال الله: {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} (٣). (٢/ ٢٤٢)

٥٧٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {يريد الله بكم اليسر}، قال: هو الإفطار في السفر، وجَعْلُ عِدَّةٍ من أيام أخر، {ولا يريد بكم العسر} (٤). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢١٨، وابن أبي حاتم ١/ ٣١٣، والبيهقي (٣٧٧).
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٤٤٩٢، ٤٤٩٨).
(٣) عزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>