للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٠٤٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أمْ تَسْأَلُهُمْ أجْرًا فَهُمْ مِن مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ}، قال: يقول: أسألَهم على هذا أجرًا، فأَثقَلهم الذي يَبتغي أخذه منهم (١). (ز)

{أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١)}

٧٣٠٤٦ - قال عبد الله بن عباس: {أمْ عِنْدَهُمُ الغَيْبُ} أم عندهم اللوح المحفوظ؟ (٢). (ز)

٧٣٠٤٧ - قال قتادة بن دعامة: لَمّا قالوا: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ المَنُونِ} قال الله تعالى: {أمْ عِنْدَهُمُ الغَيْبُ} حتى علموا بموت محمد، وإلى ما يؤول أمره؟ (٣). (ز)

٧٣٠٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ عِنْدَهُمُ} يقول: أعندهم عِلم {الغَيْبُ} بأنّ الله لا يبعثهم، وأنّ ما يقول محمد غير كائن، ومعهم بذلك كتاب، {فَهُمْ يَكْتُبُونَ} ما شاءوا (٤). (ز)

٧٣٠٤٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {أمْ عِنْدَهُمُ الغَيْبُ}، قال: القرآن (٥). (١٣/ ٧٠٩)

{أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)}

٧٣٠٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ يُرِيدُونَ} يقول: أيريدون في دار الندوة {كَيْدًا} يعني: مكرًا بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، {فالَّذِينَ كَفَرُوا} مِن أهل مكة {هُمُ المَكِيدُونَ} يقول: هم الممكور بهم، فقتلهم الله - عز وجل - ببدر، {أمْ لَهُمْ} يقول: ألهم {إلهٌ غَيْرُ اللَّهِ} يمنعهم مِن دوننا، مِن مكْرنا بهم، يعني: القتل ببدر، فنَزَّه الربّ نفسه تعالى من أن يكون معه شريك، فذلك قوله: {سُبْحانَ اللَّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ} معه (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٩٩.
(٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٣٢، وتفسير البغوي ٧/ ٣٩٣، وأورد عقبه: فهم يكتبون ما فيه ويخبرون الناس به؟.
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ١٣٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٩.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>