للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}

٢٤٩٤٦ - قال عبد الله بن عباس: {يريدون وجهه} يطلبون ثواب الله (١). (ز)

٢٤٩٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {يريدون وجهه}، يعني: يبتغون بصلاتهم وجه ربهم (٢). (ز)

{فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (٥٢)}

٢٤٩٤٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول في قوله: {فتطردهم فتكون من الظالمين}: ما بينك وبين أن تكون من الظالمين إلا أن تطردهم (٣) [٢٢٧٦]. (ز)


[٢٢٧٦] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٩٦) أنه يظهر أن يكون الضمير في {حسابهم} و {عليهم} للكفار الذين أرادوا طرد المؤمنين، أي: ما عليك منهم آمنوا ولا كفروا فتطرد هؤلاء رعيًا لذلك، والضمير في {تطردهم} عائد على الضعفة من المؤمنين، ثم قال: «ويؤيد هذا التأويل أنّ ما بعد الفاء أبدًا سببُ ما قبلها، وذلك لا يبين إذا كانت الضمائر كلها للمؤمنين».
وبيَّن أنّ ابن جرير حكى أنّ الحساب هنا إنما هو في رزق الدنيا، أي: لا ترزقهم ولا يرزقونك. ثم علَّق بقوله: «فعلى هذا تجيء الضمائر كلها للمؤمنين».

<<  <  ج: ص:  >  >>