للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ}

٧٠٨٣٢ - عن أبي معاذ البصري: أنّ عليًّا كان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - -فذكر حديثًا طويلًا مرفوعًا فيه ذكر

الجنة- قال: {وأنهار من ماء غير آسن}، قال: صافٍ لا كدَر فيه (١). (ز)

٧٠٨٣٣ - عن محمد بن السّائِب الكلبي، في قوله: {مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيها أنْهارٌ مِن ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ} الآية، قال: حدثني أبو صالح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَمّا أُسرِي بي، فانطلق بي الملَك، فانتهى بي إلى نهر الخمر، فإذا عليه إبراهيم - عليه السلام -، فقلتُ للملَك: أيُّ نهرٍ هذا؟ فقال: هذا نهر دِجلة. فقلتُ له: إنّه ماء. قال: هو في ماءٍ في الدنيا، يسقي اللهُ به مَن يشاء، وهو في الآخرة خمرٌ لأهل الجنة». قال: «ثم انطلقتُ مع المَلك إلى نهر الرُّبّ، فقلتُ للمَلك: أيُّ نهر هذا؟ قال: هو جَيْحُون، وهو الماء غير آسِن، وهو في الدنيا ماء، يسقي الله به مَن يشاء، وهو في الآخرة ماء غير آسِن. ثم انطلق بي، فأبلغني نهر اللّبن الذي يلي القِبلة، فقلتُ للمَلك: أيُّ نهر هذا؟ قال: هذا نهر الفُرات. فقلتُ: هو ماء؟ قال: هو ماء، يسقي الله به مَن يشاء في الدنيا، وهو لبن في الآخرة لذُرّية المؤمنين الذين - رضي الله عنهم - وعن آبائهم. ثم انطلَق بي، فأبلغني نهر العسل الذي يخرج مِن جانب المدينة، فقلتُ للمَلك الذي أُرسل معي: أي نهر هذا؟ قال: هذا نهر مِصر. قلت: ماء هو؟ قال: هو ماء، يسقي الله به مَن يشاء، وهو في الآخرة عسل لأهل الجنة». {ولَهُمْ فِيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ} يقول: في الجنة، {ومَغْفِرَةٌ مِن رَبِّهِمْ} يقول: لذنوبهم (٢). (١٣/ ٣٦٤)

٧٠٨٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله {أنْهارٌ مِن ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ}، قال: غير مُتغيّر (٣). (١٣/ ٣٦٣)

٧٠٨٣٥ - عن سعد بن طريف، قال: سألتُ أبا إسحاق عن: {ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ}. قال: سألتُ عنها الحارث [بن عبد الله الأعور]، فحدثني: أنّ الماء الذي غير آسِن:


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٥٨١ - .
قال ابن حجر: «من طريق مرسل، من رواية أبي معاذ البصري».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف جدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٢٠٠، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/ ٣١٢ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>