٤٩٦٥١ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الذِّلَّة لله (٢). (١٠/ ٣٦٩)
٤٩٦٥٢ - عن الحسن البصري -من طريق مالك بن مغول- في قوله في قصة زكريا:{ويدعوننا رغبا ورهبا}، قال: ذُلُلًا لأمر الله -جلَّ اسمُه- (٣). (ز)
٤٩٦٥٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وكانوا لنا خاشعين}، قال: أذِلّاء (٤). (١٠/ ٣٦٧)
٤٩٦٥٤ - قال مقاتل بن سليمان:{وكانوا لنا خاشعين}، يعني: لله سبحانه متواضعين (٥). (ز)
٤٩٦٥٥ - عن سفيان الثوري -من طريق بشر بن منصور- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الخوف الدائم في القلب (٦). (ز)
٤٩٦٥٦ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ضمرة- {وكانوا لنا خاشعين}، قال: الحُزْنُ الذّائِع في القلب (٧)[٤٣٨٩]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٩٦٥٧ - عن عبد الله بن حكيم، قال: خَطَبَنا أبو بكر الصديق، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أمّا بعدُ، فإنِّي أُوصِيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو له أهلٌ، وأن تَخْلِطوا الرغبة بالرهبة؛ فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال:{إنهم يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}(٨). (١٠/ ٣٦٩)
[٤٣٨٩] ذكر ابنُ كثير (٩/ ٤٣٩) قول مَن فسّر الخشوع بالتواضع، ومَن فسره بالتذلل، ثم علّق قائلًا: «وكل هذه الأقوال متقاربة».