١٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: في قراءة ابن مسعود: (أرْشِدْنا)(١). (ز)
[تفسير الآية]
١٥٠ - عن علي بن أبي طالب =
١٥١ - وأبي بن كعب، أنهما قالا في قوله تعالى:{اهْدِنَا}: ثبِّتنا (٢). (ز)
١٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: قال جبريل لمحمد: قُلْ يا محمد: {اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمُ}. يقول: ألْهِمْنا الطريق الهادي (٣). (ز)
١٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{? هـ? دِنَاالصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، يقول: ألْهِمْنا دينَك الحق (٤)[٢٢]. (١/ ٧٥)
[٢٢] قال ابنُ عطية (١/ ٨٥): «والهداية في اللغة: الإرشاد، لكنها تتصرف على وجوه يُعَبِّر عنها المفسرون بغير لفظ الإرشاد، وكلها إذا تُؤُمِّلَت رَجَعَتْ إلى الإرشاد». وذكر أنّ من بين معاني الهدى «الإلهام» كما في قول ابن عباس، وغيره، وعلّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا يبين فيه معنى الإرشاد». ثم ذكر عن أبي المعالي قوله: وقد ترد الهداية والمراد بها إرشاد المؤمنين إلى مسالك الجنان والطرق المفضية إليها، من ذلك قوله تعالى في صفة المجاهدين: {فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم} [محمد]، ومنه قوله تعالى: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} [الصافات] معناه: فاسلكوهم إليها «. ثم رجّحه مستندًا إلى ظاهر لفظ الآية، فقال:» وهذه الهداية بعينها هي التي تقال في طرق الدنيا، وهي ضد الضلال، وهي الواقعة في قوله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم} على صحيح التأويل، وذلك بيّنٌ من لفظ الصراط".