٢٩٥٤٤ - عن يزيد بن ميسرة -من طريق شريح بن عبيد-، بمثله (٢). (ز)
٢٩٥٤٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأَرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ}: أما {أخْلَدَ إلى الأَرْضِ} فاتَّبع الدنيا، ورَكَن إليها (٣). (ز)
٢٩٥٤٦ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى:{ولكنه أخلد إلى الأرض}، قال: مال إلى الدنيا؛ رَكَنَ إليها (٤). (ز)
٢٩٥٤٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ولكنه أخلد إلى الأرض} يعني: رَضِيَ بالدنيا، ورَكَن إليها، {واتبع هواه} أي: هوى المُلْك مع هواه (٥). (ز)
٢٩٥٤٨ - قال سفيان الثوري -من طريق الفريابي- في قوله:{ولكنه أخلد إلى الأرض}: إلى الدنيا (٦). (ز)
٢٩٥٤٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{واتبع هواه}، قال: كان هواه مع القوم (٧). (ز)
٢٩٥٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}، قال: إن حُمِّل الحكمة لم يحمِلْها، وإن تُرِك لم يهتدِ لخير، كالكلب إن كان رابضًا لهَث، وإن طُرِد لهَث (٨)[٢٦٨٧]. (٦/ ٦٧٣)
[٢٦٨٧] علَّق ابنُ كثير (٦/ ٤٥٦) على هذا القول بقوله: «كما قال تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} [البقرة: ٦]، {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [التوبة: ٨٠] ونحو ذلك».