للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الأرض}: سجوده للشيطان حين ترائى له (١). (ز)

٢٩٥٤٤ - عن يزيد بن ميسرة -من طريق شريح بن عبيد-، بمثله (٢). (ز)

٢٩٥٤٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولَكِنَّهُ أخْلَدَ إلى الأَرْضِ واتَّبَعَ هَواهُ}: أما {أخْلَدَ إلى الأَرْضِ} فاتَّبع الدنيا، ورَكَن إليها (٣). (ز)

٢٩٥٤٦ - عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: {ولكنه أخلد إلى الأرض}، قال: مال إلى الدنيا؛ رَكَنَ إليها (٤). (ز)

٢٩٥٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولكنه أخلد إلى الأرض} يعني: رَضِيَ بالدنيا، ورَكَن إليها، {واتبع هواه} أي: هوى المُلْك مع هواه (٥). (ز)

٢٩٥٤٨ - قال سفيان الثوري -من طريق الفريابي- في قوله: {ولكنه أخلد إلى الأرض}: إلى الدنيا (٦). (ز)

٢٩٥٤٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واتبع هواه}، قال: كان هواه مع القوم (٧). (ز)

{فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا}

٢٩٥٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}، قال: إن حُمِّل الحكمة لم يحمِلْها، وإن تُرِك لم يهتدِ لخير، كالكلب إن كان رابضًا لهَث، وإن طُرِد لهَث (٨) [٢٦٨٧]. (٦/ ٦٧٣)


[٢٦٨٧] علَّق ابنُ كثير (٦/ ٤٥٦) على هذا القول بقوله: «كما قال تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} [البقرة: ٦]، {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [التوبة: ٨٠] ونحو ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>