للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعدُ (١). (٨/ ١٢٥)

٣٦١٦٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما هي من الظالمين ببعيد}، يقول: مِن ظَلَمَةِ العرب؛ إن لم يؤمنوا فيُعذَّبوا بها (٢). (٨/ ١٢٤)

٣٦١٧٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وما هي من الظالمين ببعيد}، قال: لم يَبْرَأْ منها ظالمٌ بعدَهم (٣). (ز)

٣٦١٧١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في الآية، قال: كلُّ ظالم -فيما سمِعنا- قد جُعِل بحذائه حجر ينتظر متى يُؤْمَر أن يقع به، فخوَّف الظَّلَمَة، فقال: {وما هي من الظالمين ببعيد} (٤). (٨/ ١٢٤)

٣٦١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: قال: {وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} لأنّها قريب مِن الظالمين، يعني: من مشركي مكة؛ فإنّها تكون قريبًا، يخوفهم منها، وسيكون ذلك في آخر الزمان، يعني: ما هي ببعيد؛ لأنها قريب منهم، والبعيد ما ليس بكائن، فذلك قوله: {إنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (٦) ونَراهُ قَرِيبًا} [المعارج: ٦ - ٧] يعني: كائِنًا (٥). (ز)

٣٦١٧٣ - عن أبي بكر بن عبد الله الهذلي -من طريق حجاج- قال: يقول: وما هي مِن ظَلَمَةِ أُمَّتِك ببعيد، فلا يأمنها منهم ظالم (٦). (ز)

٣٦١٧٤ - عن أبي خالد الأحمر، قال: أدْرَكْتُ مشيخةً مِن العرب -أُراه قال: مِن بني تميم- إذا رأوا الظالم قالوا: اتَّقِ الحِجارة. تصديقًا لقول الله - عز وجل -: {وما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} (٧). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٦١٧٥ - عن محمد بن المنكدر، ويزيد بن حفصة، وصفوان بن سليم: أنّ خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق أنّه قد وجد رجلًا في بعض نواحي العرب يُنكَح


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٣، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٠.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٠.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٥٣٣.
(٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٤/ ٤٦٥ (١٥٢) -.

<<  <  ج: ص:  >  >>