٤٥٠٢٠ - قال يحيى بن سلّام:{فأصبح هشيما تذروه الرياح}، هشَّمته الرياح فأذهبته، فأخبر أنّ الدنيا ذاهبة زائلة كما ذهب ذلك النبات بعد بهجته وحُسنه (٢). (ز)
٤٥٠٢٣ - عن علي بن أبي طالب، قال: المال والبنون حرث الدنيا، والعمل الصالح حرث الآخرة، وقد يجمعهما الله لأقوام (٥). (٩/ ٥٥٢)
٤٥٠٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{المال والبنون زينة الحياة الدنيا}، يعني: حسنها (٦). (ز)
٤٥٠٢٥ - عن سفيان الثوري، قال: كان يُقال: إنما سُمِّي: المال؛ لأنه يميل بالناس، وإنما سميت: الدنيا؛ لأنها دنت (٧). (٩/ ٥٥١)
[٤٠٢٥] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦١٣) أنّ قوله تعالى: {وكانَ الله} «عبارة للإنسان عن أن الأمر قبل وجود الإنسان هكذا كان إذ كان، إذ نفسه حاكمة بذلك في حال غفلة. هذا قول سيبويه». وعلَّق عليه بقوله: «وهو معنى صحيح». ثم نقل عن الحسن قوله: «كانَ: إخبارٌ عن الحال قبل إيجاد الموجودات، أي: أن القدرة كانت». وعلَّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا حسن».