للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (١٢٠)}

٢٨٤٨١ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- في قوله: {وألقي السحرةُ ساجدين}، قال: رأوا منازلَهم تُبنى لهم وهم في سُجودهم (١). (٦/ ٥٠٠)

٢٨٤٨٢ - قال مقاتل: ألقاهم الله (٢). (ز)

٢٨٤٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ} لله (٣). (ز)

٢٨٤٨٤ - عن الأوزاعي قال: لَمّا خرَّ السحرةُ سُجَّدًا رُفِعت لهم الجنة حتى نظَروا إليها (٤). (٦/ ٥٠٠)

{قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (١٢٢)}

٢٨٤٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: فألقى عصاه، فإذا هي حَيَّة جعلت تلقف ما يأفكون، لا تَمُرُّ بشيء من حبالهم وخشبهم التي ألقوها إلا التَقَمَتْه، فعرفت السَّحَرَةُ أنّ هذا أمرٌ من السماء، وليس هذا بسِحْر، فخرُّوا سُجَّدًا، وقالوا: {آمنا برب العالمين رب موسى وهارون} (٥). (ز)

٢٨٤٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: فلمّا عرفت السحرة ذلك قالوا: لو كان هذا سِحْرًا لم يبلغ من سحرنا كُلَّ هذا، ولكن هذا أمرٌ من الله؛ آمنّا بالله، وبما جاء به موسى، ونتوب إلى الله مِمّا كُنّا عليه (٦). (ز)

٢٨٤٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: {آمنا برب العالمين}، قال: كانوا سحرة في أول النهار، وشهداء آخر النهار. يعني: حين قُتِلوا (٧). (ز)

٢٨٤٨٨ - عن سعيد بن جبير، قال: لَمّا ألقَوا ما في أيديهم من السحر ألقى موسى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين، فتَحتْ فمًا لها مِثْلَ الرَّحى، فوَضَعتْ مِشْفَرَها على الأرض، ورفَعت المِشْفَرَ الآخر، فاسْتَوعَبتْ كلَّ شيء ألقَوه من حبالهم وعِصيِّهم، ثُمَّ


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٦، ٨/ ٢٧٦٦.
(٢) تفسير البغوي ٣/ ٢٦٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٤.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٥٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٧.
(٧) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٣٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٣٧ من طريقه لكنه أبهم الكلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>