للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (٣) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (٤)}

٨١٤٤٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى أوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى}، المعنى: لعله يزكى ويذَّكَّر (١). (ز)

٨١٤٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وما يُدْرِيكَ} يا محمد {لَعَلَّهُ يَزَّكّى} أي: لعلّه أن يؤمن؛ فيُصلّي، فيتذكر في القرآن بما قد أفسد، {أوْ يَذَّكَّرُ} في القرآن، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى} يعني: الموعظة. يقول: أن تَعرض عليه الإسلام، فيؤمن، فتنفعه تلك الذكرى (٢). (ز)

٨١٤٤٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {لَعَلَّهُ يَزَّكّى}: يسلم (٣) [٧٠٣٣]. (ز)

{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (٥) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (٦)}

[نزول الآية، وتفسيرها]

٨١٤٤٩ - قال عبد الله بن عباس: {أمّا مَنِ اسْتَغْنى} عن الله، وعن الإيمان، بما له مِن المال (٤). (ز)

٨١٤٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أمّا مَنِ اسْتَغْنى}، قال: عُتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأُميّة بن خلف (٥). (١٥/ ٢٤٣)

٨١٤٥١ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، في قوله: {عَبَسَ وتَوَلّى}، قال: جاءه


[٧٠٣٣] قال ابنُ جرير (٢٤/ ١٠٥): «وقوله: {وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى} يقول -تعالى ذِكره- لنبيّه محمد - صلى الله عليه وسلم -: وما يدريك -يا محمد- لعل هذا الأعمى الذي عَبستْ في وجهه يزكى، يقول: يتطهر من ذنوبه». ثم ذكر قول ابن زيد، ولم يعلق عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>