٨١٤٤٦ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى أوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى}، المعنى: لعله يزكى ويذَّكَّر (١). (ز)
٨١٤٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وما يُدْرِيكَ} يا محمد {لَعَلَّهُ يَزَّكّى} أي: لعلّه أن يؤمن؛ فيُصلّي، فيتذكر في القرآن بما قد أفسد، {أوْ يَذَّكَّرُ} في القرآن، {فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى} يعني: الموعظة. يقول: أن تَعرض عليه الإسلام، فيؤمن، فتنفعه تلك الذكرى (٢). (ز)
٨١٤٤٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {لَعَلَّهُ يَزَّكّى}: يسلم (٣)[٧٠٣٣]. (ز)
٨١٤٤٩ - قال عبد الله بن عباس:{أمّا مَنِ اسْتَغْنى} عن الله، وعن الإيمان، بما له مِن المال (٤). (ز)
٨١٤٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{أمّا مَنِ اسْتَغْنى}، قال: عُتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأُميّة بن خلف (٥). (١٥/ ٢٤٣)
٨١٤٥١ - عن أبي مالك غَزْوان الغفاري، في قوله:{عَبَسَ وتَوَلّى}، قال: جاءه
[٧٠٣٣] قال ابنُ جرير (٢٤/ ١٠٥): «وقوله: {وما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكّى} يقول -تعالى ذِكره- لنبيّه محمد - صلى الله عليه وسلم -: وما يدريك -يا محمد- لعل هذا الأعمى الذي عَبستْ في وجهه يزكى، يقول: يتطهر من ذنوبه». ثم ذكر قول ابن زيد، ولم يعلق عليه.