للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٨٣٨ - عن عَبّاد بن منصور: أنه سأل الحسن [البصري] عن قوله: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}. قال: لا تغتر بأهل الدنيا، يا محمد (١). (ز)

١٥٨٣٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: والله ما غَرُّوا نبي الله، ولا وكل إليهم شيئًا من أمر الله، حتى قبضه الله على ذلك (٢). (٤/ ١٩١)

١٥٨٤٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد}، يقول: ضربهم في البلاد (٣). [١٥٠٠] (٤/ ١٩١)

١٥٨٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {لا يغرنك} يا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ما فيه الكفار من الخير والسعة، فإنما هو {متاع قليل} (٤). (ز)

{مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (١٩٧)}

١٥٨٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد}، قال: أي: بئس المنزل (٥). (٤/ ١٩١)

١٥٨٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- {وبئس المهاد}، قال: بئس المضجع (٦). (ز)

١٥٨٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وبئس المهاد}، قال: بئس ما مهدوا لأنفسهم (٧). (ز)

١٥٨٤٥ - قال مقاتل بن سليمان: {متاع قليل} يمتعون بها إلى آجالهم، {ثم مأواهم


[١٥٠٠] لم يذكر ابن جرير (٦/ ٣٢٤) في معنى: {لا يغُرِّنَّك تقلُّب الذين كفروا في البلاد} سوى قول السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>