للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَنِيهِ}، قال: وصّاهم بالإسلام، ووَصّى يعقوبُ بنيه مثلَ ذلك (١). (١/ ٧١٩)

٤٠٠٩ - عن الحسن البصري =

٤٠١٠ - وقتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٢) [٥٢٤]. (ز)

٤٠١١ - عن محمد بن كعب القُرَظِيّ -من طريق أبي صَخْر- {وجعلها كلمة باقية في عقبه} [الزخرف: ٢٨]، قال: الإسلام، {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [البقرة: ١٣٢] (٣). (ز)

٤٠١٢ - قال الكلبي: يعني بكلمة الإخلاص: لا إله إلا الله (٤). (ز)

٤٠١٣ - عن الكلبي -من طريق هشام بن محمد- قال: وُلِد لإبراهيم إسماعيل، وهو أكبر ولده، وأمه هاجر، وهي قِبْطِيَّة، وإسحاق وأمه سارة، ومَدَن، ومَدْيَن، ويَقْشان، وزِمْران، وأشْبقُ، وشَوْخُ، وأمُّهم قَنطوراء من العرب العارِبَة؛ فأما يَقْشان فلَحِق بنوه بمكة، وأقام مَدْيَنُ بأرض مَدْيَن فسُمِّيَت به، ومضى سائرهم في البلاد، وقالوا لإبراهيم: يا أبانا، أنزَلْتَ إسماعيل وإسحاق معك، وأَمَرْتَنا أن نَنزِل أرضَ الغُرْبَة والوَحْشةِ! قال: بذلك أُمِرْتُ. فعَلَّمَهم اسمًا من أسماء الله، فكانوا يَسْتَسْقُون به ويَسْتَنصِرُون (٥). (١/ ٧٢٠)

٤٠١٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ووصى بها} يعني: بالإخلاص {إبراهيم بنيه} الأربعة: إسماعيل، وإسحاق، ومَدْيَن، ومداين (٦). (ز)

{وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ}

٤٠١٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: سُمِّي يعقوب بذلك لأنّه والعِيصَ كانا تَوْأَمَيْن،


[٥٢٤] قال ابنُ عطية (١/ ٣٥٥): «والضمير في {بها} عائد على كلمته التي هي: {أسلمت لرب العالمين}. وقيل: على الملة المتقدمة. والأول أصوب؛ لأنه أقرب مذكور».

<<  <  ج: ص:  >  >>