للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يذكر لكم (١). (ز)

{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (٩)}

[قراءات]

٤٠٨٧٣ - عن قتادة ... وفي قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنكُمْ جَآئِرٌ) (٢). (٩/ ١٨)

٤٠٨٧٤ - عن علي [بن أبي طالب] أنه كان يقرأ هذه الآية: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ) (٣). (٩/ ١٩)

٤٠٨٧٥ - عن علي [بن أبي طالب]-من طريق عمر- أنه كان يقرأ: (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ)، يعني: هذه الأمة (٤). (ز)

[تفسير الآية]

{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ}

٤٠٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وعلى الله قصد السبيل}، يقول: البيان (٥). (٩/ ١٨)

٤٠٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وعلى الله قصد السبيل}، يقول: على الله أن يبيِّن الهدى والضلالة (٦). (٩/ ١٨)

٤٠٨٧٨ - قال جابر بن عبد الله: {قصد السبيل}: هو السنة {ومنها جائر}: يعني بيان الشرائع والفرائض (٧). (ز)

٤٠٨٧٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وعلى الله قصد


(١) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٥٣.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٧٩. وعلقه يحيى بن سلام ١/ ٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(ومِنكُمْ جَآئِرٌ)، و (فَمِنكُمْ جَآئِرٌ) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٧٦.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.
(٤) أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٦٤٧ (١٢٨٦).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٧٧، ١٧٩، ١٨٠، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٢٣ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٤/ ١٧٨ - ١٧٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) تفسير الثعلبي ٦/ ٩، وفي تفسير البغوي ٤/ ١١ بلفظ {قصد السبيل}: بيان الشرائع والفرائض.

<<  <  ج: ص:  >  >>