قال: نصر الآلهة، ولا تستطيع الآلهة نصْرهم (١). (١٢/ ٣٧٧)
٦٤٩٨٤ - عن إسماعيل السُدِّيّ، في قوله:{لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ}، قال: لا تستطيع الآلهةُ نصرَهم (٢). (ز)
٦٤٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان:{لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ} لا تقدر الآلهةُ أن تمنعهم مِن العذاب (٣). (ز)
{وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (٧٥)}
٦٤٩٨٦ - قال يحيى بن سلّام: قال: {لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ} لا تستطيع آلهتُهم التي يعبدون نصْرهم (٤)[٥٤٥٥]. (ز)
٦٤٩٨٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}، قال: عند الحساب (٥). (ز)
٦٤٩٨٨ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} قال: هم لهم جند في الدنيا، وهم {مُحْضَرُونَ} في النار (٦). (١٢/ ٣٧٧)
٦٤٩٨٩ - عن الحسن البصري، في قوله:{وهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ}، قال: محضرون لآلهتهم التي يعبدون، يدفعون عنهم ويمنعونهم (٧). (١٢/ ٣٧٧)
[٥٤٥٥] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٦٦) في عود الضمير من قوله: {يستطيعون} احتمالين، وصححهما، فقال: «ويحتمل أن يكون الضمير في {يَسْتَطِيعُونَ} للكفار، وفي {نصْرَهم} للأصنام، ويحتمل الأمر عكس ذلك؛ لأن الوجهين صحيحان في المعنى».