٤٥٩٦٢ - عن عبد الرحمن بن غنم، قال لمعاذ بن جبل: أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«مَن صام رياء فقد أشرك، ومَن صلى رياء فقد أشرك، ومَن تصدق رياء فقد أشرك»؟ قال: بلى، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية:{فمن كان يرجوا لقاء ربه}، فشق ذلك على القوم، واشتد عليهم، فقال:«ألا أفرجها عنكم؟». قالوا: بلى، يا رسول الله. فقال: «هي مثل الآية التي في الروم [٣٩]: {وما آتيتم من ربا ليربو في
[٤١٢١] لم يذكر ابنُ جرير (١٥/ ٤٣٩) في معنى قوله: {لقاء ربه} غير ما جاء في قول سعيد بن جبير.