للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٩٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس-، مثله (١). (٩/ ٦٩٦)

٤٥٩٥٢ - عن مجاهد بن جبر، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أتصدَّق بالصدقة ألتمس بها ما عند الله، وأُحِبُّ أن يُقال لي خيرًا. فنزلت: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية (٢). (٩/ ٦٩٧)

٤٥٩٥٣ - عن مجاهد بن جبر، قال: كان رجل من المسلمين يُقاتِل وهو يحب أن يُرى مكانه؛ فأنزل الله: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} الآية (٣). (٩/ ٦٩٦)

٤٥٩٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: قال رجل: يا رسول الله، أُعْتِقُ وأُحِبُّ أن يُرى، وأتصدق وأُحِبُّ أن يُرى. فنزلت: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعادة ربه أحدا} (٤). (٩/ ٦٩٧)

٤٥٩٥٥ - عن المعتمر بن سليمان، قال: سمعت شيخًا يحدث عن الوليد (٥) أنّ رجلًا قال: يا نبي الله، إني أُعطي من مالي فأحب أن أؤجر وأُحمد. فلم يرد عليه نبي الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، قال: حتى نزلت: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (٦). (ز)

٤٥٩٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {فمن كان يرجوا لقاء ربه}، نزلت في جندب بن زهير الأزدي ثم [الغامدي] (٧)، قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنا لنعمل العمل نريد به وجه الله - عز وجل -، فيُثْنى به علينا، فيعجبنا ذلك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله لَغني، لا يقبل ما شُورِك فيه». فأنزل الله - عز وجل -: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} (٨). (ز)


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ١٢٢ (٢٥٢٧).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
(٢) أخرجه هناد في الزهد (٨٥٢). وأورد نحوه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص ٤٩١ مرسلًا.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم مرسلًا.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر مرسلًا.
(٥) قال محقق تفسير البستي ص ١٦٩: في سنده الوليد، لم يظهر لي من هو، وشيخ المعتمر مبهم، ولم أقف عليه عند غير المصنف.
(٦) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ١٦٨.
(٧) تصحَّف في المطبوع إلى: العامري. ينظر: تاريخ الإسلام ٢/ ٣١٦، والإصابة ١/ ٦١٢.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>