٧٣٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ثُمَّ يُجْزاهُ الجَزاءَ الأَوْفى} يوفّيه جزاء عمله في الدنيا كاملًا (١). (ز)
{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (٤٢)}
٧٣٥٦١ - عن أُبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله سبحانه:{وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال:«لا فِكرة في الربِّ»(٢). (ز)
٧٣٥٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وأن إلى ربك المنتهى} ينتهي إليه بعمله (٣)[٦٢٩٦]. (ز)
٧٣٥٦٣ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد العزيز بن خالد- في قوله:{وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال: لا فِكرة في الرّبّ (٤). (١٤/ ٤٩)
[٦٢٩٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٢٧) في معنى: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى} احتمالين: الأول: «أن يريد به: الحشر والمصير بعد الموت». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى بالإضافة إلى الدنيا، وإن كان بعده مُنتَهى آخر وهو الجنة أو النار». والثاني: «أن يريد بـ {المُنتَهى}: الجنة أو النار». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى على الإطلاق، ولكن في الكلام حذف مضاف، أي: إلى عذاب ربك ورحمته».