للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)}

٧٣٥٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ يُجْزاهُ الجَزاءَ الأَوْفى} يوفّيه جزاء عمله في الدنيا كاملًا (١). (ز)

{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (٤٢)}

٧٣٥٦١ - عن أُبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في قوله سبحانه: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال: «لا فِكرة في الربِّ» (٢). (ز)

٧٣٥٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وأن إلى ربك المنتهى} ينتهي إليه بعمله (٣) [٦٢٩٦]. (ز)

٧٣٥٦٣ - عن سفيان الثوري -من طريق عبد العزيز بن خالد- في قوله: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى}، قال: لا فِكرة في الرّبّ (٤). (١٤/ ٤٩)


[٦٢٩٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١٢٧) في معنى: {وأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهى} احتمالين: الأول: «أن يريد به: الحشر والمصير بعد الموت». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى بالإضافة إلى الدنيا، وإن كان بعده مُنتَهى آخر وهو الجنة أو النار». والثاني: «أن يريد بـ {المُنتَهى}: الجنة أو النار». ثم وجَّهه بقوله: «فهو مُنتَهى على الإطلاق، ولكن في الكلام حذف مضاف، أي: إلى عذاب ربك ورحمته».

<<  <  ج: ص:  >  >>