وهي قراءة شاذة. ينظر: فتح الباري لابن حجر ٩/ ١٧٥. (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ١٩٤ (٢٧٣١) ولفظه: «القنطار: ألفا أوقية»، وابن جرير ٥/ ٢٦١، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٠٨ (٣٢٥٦)، ٣/ ٩٠٦ (٥٠٥٣) ولفظه: «ألفا دينار»، كلهم من طريق عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير بن محمد، عن أبان بن أبي عياش، وحميد الطويل، عن أنس بن مالك به. قال ابن جرير: «وقد رُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: {وآتيتم إحداهن قنطارا} خبرٌ، لو صَحَّ سندُه لم نعدُه إلى غيره». وساق هذا الأثر. وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٢/ ٧٣: «قال أبي: هذا حديث منكر». وضعَّفه الألبانيُّ في الضعيفة ٩/ ٧٥، وقال: «وجملة القول: أنّ الحديث لا يصِحُّ مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأيِّ لفظ من الألفاظ المتقدمة؛ لشدة الاختلاف بينها، ووهاء أسانيدها، والاختلاف في رفعها ووقفها ووصلها وإرسالها».