٦٤٩٣٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: إنّ كُفّار مكة قالوا: إنّ محمدًا شاعر، وما يقوله شعر. فأنزل الله تكذيبًا لهم:{وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وما يَنْبَغِي لَهُ}(١). (ز)
٦٤٩٣٥ - قال مقاتل بن سليمان:{وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ} نزلت في عقبة بن أبي مُعَيط وأصحابه، قالوا: إنّ القرآن شِعر (٢). (ز)
٦٤٩٣٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وما يَنْبَغِي لَهُ}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - عصمه الله مِن ذلك (٣). (١٢/ ٣٧٢)
٦٤٩٣٧ - عن إسماعيل السُدِّيّ، في قوله:{وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - (٤). (١٢/ ٣٧٢)
٦٤٩٣٨ - قال مقاتل بن سليمان:{وما يَنْبَغِي لَهُ} أن يَعلَمَه (٥)[٥٤٥٣]. (ز)
٦٤٩٣٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {وما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ} يعني: النبي - عليه السلام -، {وما يَنْبَغِي لَهُ} أن يكون شاعرًا ولا يروي الشعر (٦). (ز)
[٥٤٥٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٦٤) في عود الضمير من قوله: {وما ينبغي له} احتمالين، فقال: «والضمير في {لَهُ} يحتمل أن يعود على محمد، ويحتمل أن يعود على القرآن، وإن كان لم يذكر لدلالة المجاورة عليه، ويبين ذلك قوله تعالى: {إنْ هُوَ}».